شبكة قدس الإخبارية

حماس والجهاد والشعبية: المقاومة لقنت الاحتلال درسا لن ينساه 

القسام-111111-1701443556

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لقنت الاحتلال الإسرائيلي درسا لن ينساه أبدا، كما وقدمت للعالم نموذجا جديدا في إدارة الصراع، وفي طليعتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى.

وعقدت قيادات حماس والجهاد والشعبية؛ لقاء ضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إضافة إلى عدد من قادة القوى الثلاثة، وذلك في ظل التطورات الميدانية والسياسية المتسارعة في القضية الفلسطينية والحرب العدوانية على قطاع غزة.

وبحث المجتمعون الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى الأبطال، والسُبل الكفيلة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.

وأشاد الاجتماع؛ بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدًا، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها العدو المجرم. مشددا على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة.

وبحث اللقاء، ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجاباً على بنية المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وعلى قيادة وأدوات النظام السياسي والعمل الوطني الفلسطيني المشترك، ووجهوا التحية لجماهير شعبنا في غزة الصامدة، والقدس، والضفة المحتلة، والداخل المحتل من العام 1948، وكذلك جماهير شعبنا في الشتات.

وأكد الاجتماع بين حماس والجهاد والشعبية، على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

وأشاد المجتمعون بدور الجماهير العربية المساندة لنضال شعبنا وللأحرار في مدن وعواصم العالم، وفي الجامعات، الذين هبوا لإسناد شعبنا وعدالة قضيتنا، ودفاعاً عن الإنسانية في وجه حرب الإبادة البشعة التي تديرها المنظومة الاستعمارية العالمية، ووجهوا تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد شعبنا.

واتفق المجتمعون على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.